المسلم وشارة دعم اللوطية

المسلم وشارة دعم اللوطية | مرابط

الكاتب: حسين عبد الرازق

388 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

أيُّ شيء في الدنيا.. أي مصلحة تلك التي تجعل مُسلما يلبس إشارة دعم  لمن يعملون عملَ قوم لوط! أو يُداهن في مثل ذلك، أو يعتذر عن إغضابه لأهل القرية التي تعمل الخبائث.

 

وكيف لمُسلم أن يُشاهد ويتابع ويُعلق على مبارايات تُروّج لاستحلال الفواحش والمجاهرة بها .. اللهُ الغني عن الكورة واللي جاب الكورة!

 

بلطجية القرية التي تعمل الخبائث ينصبون محاكم التفتيش على كل مَن لا يتعاطف معهم، وأنت أيها المشاهد المتابع: مَن أجبرك على أن تشاهد...؟ وماذا يبقى للمرء من دينه، وهو يشهد أعظم الزُّور  بإرادته ويشاهد لاعبين يدعمون القرية التي تعمل الخبائث .. لمجرد تسلية؟

 

أُمّال هيعملو ايه لو كانت ضرورة!

 

اقسم بالله المسلمُ الذي في قلبه حبُ الله وتعظيمه والخوف منه لا يرضى ابدا أن يشاهد لاعبين يدعمون فاحشة من أعظم ما يُغضب الله.. ويغارُ اللهُ منها... كيف ؟ علشان ماتش.. يا اخي يولع الماتش على صحابه على شياطين الإنس والجن اللي شغلوا الناس عمّا ينفعهم.. وجعلوهم مدمنين لأمر لا ينفعهم لا في دين ولا دنيا..  والله العظيم كثير من المسلمين يفعلون موبقات عظيمة ولا يشعرون بها أصلا.. ولا ف دماغهم أصلا

 

يشاهدون في الأفلام خيانات وفواحش وطمس للفطرة وألفاظ قمة في السفالة... ويضحكو.. عادي جدا، ويتفرج على دورة كرة يُعلن فيها بكل بجاحة عن فاحشة هي أعظم فاحشة على الإطلاق يُنكرها كل ميزانِ حق... وعادي.

 

يُنشر مقطع فيديو فيه واحدة لابسة مايوه وهما يشاركو المنشور علشان فيه موقف بيضحكهم.. عادي. أُمال إيه دلالة إنك مسلم... يعني اذا كنت مفيش حاجة بتحكمك وبتعمل كل اللي على هواك..

 

"وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا  وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا" 
من معاني (لا يشهدون الزور) :لا يحضرون أي باطل أو منكر أو فسق
ولا يُقرون أهله 
نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات
ربنا نجّنا وأهلنا مما يعملون
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

 


 

المصدر:

صفحة الكاتب على فيسبوك

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#اللوطية
اقرأ أيضا
البر المعنوي | مرابط
ثقافة

البر المعنوي


إن البر المعنوي يكمن في إظهار أهميتهم ومكانتهم والاعتراف لهم بالامتنان دوما وإشعارهم بأن دورهم لم ينته أبدا من حياتنا ولا يمكن أن ينتهي بل تزداد حاجتنا لهم كلما مضت السنين وتقدموا في السن ﻷن مما هو مشاهد أن شعور الوالدين يزداد حساسية كلما تقدم بهم السن ورأوا انشغال أبناءهم بالحياة وانغماسهم في أعمالهم ووظائفهم وأسرهم واستغنائهم فيحتاجون كثيرا حينها إلى البر المعنوي العاطفي واللبيب الموفق من الأبناء من فهم هذه الحاجات النفسية لوالديه وتفطن لها وسعى في تلبيتها.

بقلم: د. طلال الحسان
474
قراءة القرآن على مسامع الرجال | مرابط
مقالات المرأة

قراءة القرآن على مسامع الرجال


يقول الشيخ فريد الأنصاري: وأما التستر الصوتي فهو متعلق بتلحين أنغامها الصوتية وما في معناه من تغنج صوتي وليس معناه متعلقا بمطلق الصوت طبعا وذلك كمنعها من الأذان وتجويد القرآن بحضرة الرجال الأجانب عنها

بقلم: قاسم اكحيلات
239
التوبة الصادقة | مرابط
تفريغات

التوبة الصادقة


أخي العزيز! يا من أذنبت وعصيت أتعلم أن الله يفرح بتوبتك تقول: أنا الذي أقلب المجلات وأنظر إلى الصور وطالما إذا صليت التهيت بالدنيا وطالما أفتح التلفاز للأغاني والمسلسلات وطالما اغتبت الناس وفعلت وفعلت.. هل إذا رجعت إلى الله عز وجل يفرح؟

بقلم: نبيل العوضي
550
مختصر قصة الأندلس الجزء الخامس | مرابط
تاريخ أبحاث

مختصر قصة الأندلس الجزء الخامس


سلسلة مقالات مختصرة تطوف بنا حول الأندلس لنعرف قصتها من البداية حتى النهاية من الفتح إلى السقوط سنعرف كل ما دار من أحداث بين لحظة الفتح والصعود ولحظة الانهيار والأفول والهدف من ذلك أن ندرك ونعي تاريخنا بشكل جيد وأن نتعلم منه حتى نبني للمستقبل

بقلم: موقع قصة الإسلام
1404
التجديد في أصول الفقه؟ | مرابط
تفريغات

التجديد في أصول الفقه؟


بعض المدارس اليوم تقول: التجديد في أصول الفقه ويقولون ما شأننا بقواعد أصول الفقه التي سار عليها الإمام الشافعي فقد مر عليها أكثر من ألف سنة نحن نضع قواعد للفهم تتناسب مع العصر الحاضر أو بعبارة أخرى نحن نريد هدم القواعد التي سار عليها السلف ليست قضيتهم وضع قواعد بالعكس هم يريدون الأمر كما يقولون: قدسية النص وحرية القراءة.

بقلم: عامر بهجت
422
طريقة القراءة | مرابط
تفريغات ثقافة

طريقة القراءة


أنت إذا تعلمت كيف تقرأ كلام العلماء صرت على الطريق الذي يمكن أن تكون منهم يوما ما ولذلك مسألة القراءة وكيف نقرأ وكيف نحاور ما نقرأ وكيف نفهم ما نقرأ وكيف نتعامل مع ما نقرأ: مسألة في غاية الأهمية ولو لم تعلم جامعاتنا طلابنا إلا طريقة القراءة لكان ذلك كافيا

بقلم: د محمد أبو موسى
401