المدرسة العقلانية المعاصرة

المدرسة العقلانية المعاصرة | مرابط

الكاتب: محمد صالح المنجد

2464 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

المدرسة العقلانية المعاصرة

 

دعونا ما نتكلم عن قضية أهل الرأي وأهل الظاهر، لكن أنا أتكلم الآن على الانحراف؛ لأنه هذاك خلاص في اجتهادات معينة حصلت لأسباب معينة، لكن الآن نتكلم على قضية الذين يقدمون آرائهم على الكتاب والسنة وبالذات من المعاصرين، يعني ما يسمى بالمدرسة العقلانية المعاصرة.

طبعًا العقلانية هذه يعني فيها تجاوز؛ لأن العقلاني، أو إذا كان فعلًا عاقل لن يصادم الكتاب والسنة، اللوثة هذه طبعًا نشأت من شخصيات يعني بالنسبة للأشياء المعاصرة كان لها قادة ورواد، ومثل مثلًا جمال الدين الأفغاني، محمد فريد وجدي، قاسم أمين، لطفي السيد ... إلى آخره.

طبعًا ينتمي إلى هذه المدرسة عدد من المعاصرين وقعدوا لها قواعد من كبار المنحرفين المعاصرين، وفي بعضهم طبعًا فيهم لوثات بدرجات متفاوتة لوثات بدرجات متفاوتة.

فمثلًا يعني من كبار المنحرفين المعاصرين لا زالوا أحياء، مثل: حسن الترابي، محمد سليم العوا، وغيرهم. وبعضهم تراجع عن أشياء يعني مثل محمد عمارة، كان من كبار المنظرين في هذا في هذه المدرسة، وصار له بعض التراجعات، ومنهم من لا يزال أمرهم غامض أو في عندهم نوع من الاضطراب والحيرة يعني.

 

طيب ما هي مصادر هؤلاء؟

أولًا: الاعتماد كما قلنا على العقل اعتمادًا تامًا.. تقديم العقل الرأي على النص الشرعي كما قال عبد المتعال الصعيدي في كتاب حرية الفكر في الإسلام.
قال: "العقل سلطان على النقل حتى يهيئ الحكم الذي يسعد الناس ولأجل تقديم عقولهم على النصوص ماذا فعلوا بقصص القرآن؟ ماذا فعلوا بذكر الملائكة؟ ماذا فعلوا بذكر الطير الأبابيل والحجارة من سجيل؟ ماذا فعلوا؟ ماذا فعلوا؟ سنجد أن لهم تأويلات منحرفة خاطئة وآثمة.

ولذلك عقولهم ترفض وجود عوالم ما يرها ولا يشمها ولا يذوقها ولا يلمسها ولا يسمع صوتها ولا كذا، فالملائكة ما في، الجن ما في أساطير الأولين.
بل إنهم ينكرون المعجزات إلا القرآن يقولون: هذا خارق يعني هذا معجزة وخارقة للعادة، يعني انشقاق القمر ما يجي في العقل، لماذا ما يحتاج انف خروج مثلًا الماء من بين أصابعه ما يقبل على العقل انف وهكذا.

ولما يجي مثلًا على أحاديث مثل أحاديث الذباب وأحاديث كذا يقول: خلاص هذا يعني موضوع ولو كان في صحيح البخاري، حديث موضوع في صحيح البخاري مرة واحدة يعني! موضوع في صحيح البخاري، حتى وحده يعني مصيبة.
 
 
قضية أن يعني بناء ما توصلوا عليه على الأهواء والأمزجة واضح، ولذلك إذا قيل عن هذه المدرسة التي تسمى تنويرية وعصرانية، وعقلانية، دينهم هواهم دينهم هواهم، فهو يجيب لك الحكم الذي يهواه الذي يميل إليه، وفي بعض الأحيان يضطر أن يصرح يقول: نفسي تميل إلى وعقلي يقول كذا.
وهذه القضية صارت في الحلال والحرام، يعني ما هي ليس فقط في الغيبيات وأمور العقائد، أيضًا في الحلال والحرام في الأمور الفقهية، يعني هو يمكن نفى الملائكة ونفى الجن.

وقالوا عن الطير الأبابيل الحجارة من سجيل، أي شيء من هذه الجراثيم مرض الجدري يعني نفوا أشياء، وأولوا أشياء تأويلات منحرفة، لكن تعدت المسألة إلى أحكام الحلال والحرام.

ومثلًا يعني ممكن يقولون: مثلًا الرق في الإسلام ثابت أنه في أحكام يعني في رق في الإسلام ما في كلام يعني يقول: لا لا ما في هذا ما يناسب العصر الحاضر أصلًا هذا يلغى ويشطب عليه أصلًا ترى في أحكام عتق رقبة أه أشطب ما في، وفي أحكام في العبد المدبر، وفي أحكام والأمة إذا وإذا وكيف يستبرئها بحيض أشطب ما في.

طيب مسألة مثلًا تعدد الزوجات يقول: لا ما يحتاج ما في هذا يعني يليق بالمجتمع البدوي المتخلف أما المجتمع المدني المتحضر وحده خلاص، مثلًا قوامة الرجل يقول: لا لا ليش المرأة بالتساوي بالتساوي هو يصرف وهي تصرف فلذلك ما في شيء اسمه يعني لازم محرم للمرأة، ولا في شيء أسمه ولي عند الزواج.

المرأة الآن كائن ناضج تقرر مصيرها بنفسها ما تحتاج لتسلط ذكوري ما تحتاج تسلط ذكوري خلاص هي الآن صارت واعية ومتعلمة وناضجة وتقرر مستقبلها بنفسها، وهي أدرى منه أصلًا، وأصلًا هو ما له داعي كله شيله، الولي هي تعرف مصلحتها أحسن منه ألغي الولي، هذا حكم شرعي ألغي الولي ألغي المحرم.

ليش الذكر كحظ الأنثيين متساويين حطهم متساويين خلاص، أصلًا هي أصلًا الآن تشتغل وتصرف على البيت، من زمان كان للأنثيين لأنه كان الرجل هو الذي يعمل والمرأة في البيت، الآن المرأة تقدمت وطلعت واشتغلت، وفي أصلًا بيوت فيها رجال ما يعملون ونساء موظفات، لماذا يعني لماذا تأخذ المرأة نصف الرجل في الميراث خلاص تأخذ مثله خلاص انتهينا أطورت .. وهكذا.

فإذن ما اقتصرت القضية على قضايا العقيدة تطورت أيضًا دخلت في الحلال والحرام والأحكام.

أما مسألة الفلاسفة الجدد الذين يتكلمون في الإلهيات، وما وراء الطبيعة إلى آخره؛ لأن الفلسفة من ضمن معانيها الكلام في أمور الغيب، وأحيانًا يسموها معقولات وقواعد عقلية، صار من مصادر هؤلاء كما قلنا: آراءهم الشخصية واحد، أقوال الفلاسفة اثنين، دراسة المستشرقين ثلاثة.

ولذلك مثل حسن الترابي، هذا ترى هو تلميذ لمستشرقين كبار كان من أيام ما درس في بريطانيا معروف يعني من هم مشايخه من ذلك الوقت، طبعًا المستشرقون في الغالب طائفة من الملاحدة تسلطوا على دراسة الإسلام من وجهة نظرهم، وأخرجوا نظريات وتكلموا يعني في قضية ماذا يجب أن يكون موقف الإسلام من كذا وكذا وكذا.

طبعًا إذا جيت على قضايا مثل مثلًا الجهاد في سبيل الله، أنت تتوقع أن هذه المدرسة تقبل بالجهاد في سبيل الله، لا طبعًا هذا مخالف للمدنية المعاصرة، ومخالف لقوانين الأمم المتحدة، ومخالف للأعراف الدولية، ومخالف...

يعني تجي مثلًا على أحكام الأسرى، الآن أحكام الأسرى في الإسلام أن الإمام في الأسرى: إما أن يقتل قد يؤسر مثلًا من المدبرين والرؤوس الذين لو قتلوا انكسر صار لهم صار لقتلهم أثر في كسر الكفار، أو أن يفادوا بالمال إذا كان المال أهم للمسلمين، وهؤلاء ليسوا يعني، أو أن يسترقوا، أو أن ... يعني يبادل بهم أسرى مسلمين، أو أن يمن عليهم بلا مقابلهم إذا رأى إمام المسلمين يمن عليهم بلا مقابل.

طيب وكذلك أمراء المسلمين يقومون مقام الإمام عند عدم وجوده في هذه الأحكام، ويجب أن يكون متبعين أن يكونوا متبعين لمصلحة المسلين، يعني ما يسوي على رأيه مزاجه لا يرى ما هي مصلحة الشريعة ويشاور أهل العلم وقرار حتى يتخذ القرار الصحيح.
هذا الكلام كله عند المستشرقين وتلاميذهم في المدارس المعاصر. المصادمة لمنهج السلف ما يمشي طبعًا.

 

ما هي معالم هذه المدرسة المناقضة لمنهج السلف؟

 

أولًا: تقديس العقل.. حيث جعلوه هو المرجع كما قلنا مبدأ أصل العلم جعلوا الوحي تابعًا له حكموه في الشرع يتفق هؤلاء عندهم اتفاق على أن العقل يستعمل في تطوير الشريعة لاحظ تطوير الشريعة يعني أنه الذي نزل من عند الله ما هو نهائي اللي نزل من عند الله ما هو نهائي قابل للتطوير.

يقول فهمي هويدي: "أن الوثنية ليست عبادة الأصنام فقط، ولكن وثنية هذا الزمان صارت تتمثل في عبادة القوالب الرموز، وفي عبادة النصوص"، فهو عنده أنه الآن في وثنية أسمها عبادة النصوص، وأنه لازم عقولنا تتحرر من سلطة النص عليها، وهي تشوف المصلحة وين مع النص ضد النص خص النص غير النص، هذا خلاص يعني ما نبغى عبادة نصوص".

الترابي يقول: "ولم تعد صور الأحكام التي كانت تمثل الحق في معيار الدين من ألف عام تحقق مقتضى الدين اليوم، ولا توفي المقاصد التي يتوخاها؛ لأن الإمكانات تبدلت وأسباب الحياة تطورت، وبناءً عليه عنده أنه لازم الأحكام تتغير مش الحياة تقدمه".
أليس الله أحكم الحاكمين؟ أليس الله يعلم الغيب؟ أليس الله يعلم أن البشرية راح تتغير وتتطور تطلع اكتشافات.
طيب الله أليس بقادر أن ينزل شرعًا يلاءم كل زمان وكل مكان، وإذا صلينا في الأرض، وإلا صلينا في الطائرة وإلا صلينا على كوكب خلاص معروف كيف نستقبل القبلة جهة القبلة.

لو صلى في المريخ يستقبل الأرض، ولو كان في أي مكان في الأرض يستقبل مكة، ولو كان في مكة يستقبل الحرم، ولو كان في الحرم يستقبل الكعبة.
المسألة ما فيها ما تحتاج إلى حسن حنفي يقول: " العقل هو أساس النقل، وكل ما عارض العقل يعارض النقل، وكل ما وافق العقل يوافق النقل، ويقول: لقد احتمينا بالنصوص فجاء اللصوص".

يعني أن النصوص ما تحمي ولا تفيد هي مسائل حماية لا.
وقال أيضًا: "ما يهمنا روح العصر، وما نهتم به هي مشاكل العصر". [التراث والتجديد: 119- 120].
ويدعو إلى نفي الأساطير الموجودة في الفكر الغيبي وأنه قصة آدم وحوى والملائكة والشياطين أنه جزء من الأدب الشعبي.
طبعًا هذا مثل بورقيبة الذي قال: إن قصة أصحاب الكهف من الأساطير عصا موسى معجزات موسى من الأساطير الأولين مثلما قالوا كفار قريش: "وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" [الفرقان: 5].
 
 
ويقول ابن القيم رحمه الله:

"المعقولات ليس لها ضابط يضبطها ولا هي منحصرة في نوع معين، فإنه ما من أمة من الأمم إلا ولها عقليات تختص بها، فللفرس عقليات وللهند عقليات ولليونان عقليات وللمجوس عقليات وللصابئة عقليات، بل كل طائفة من هذه الطوائف ليسوا متفقين على العقليات بينهم الاختلاف وبينهم تباين بينهم تباين". [الصواعق المرسلة: 26/274].

ولذلك فإن العقل مثلًا أنت تقول يقول لك: العقل الغربي الآن هل العقل الغربي يتفق مع العقل الشرقي؟ سؤال يعني العقل الأوروبي يتفق مع العقل الصيني؟
العقل الأمريكي يتفق مع العقل الهندي العقليات الأمريكية مثل العقليات الهندية. العقليات الأوروبية مثل العقليات الصينية وإلا في بينها اختلاف.
فإذا  جعلنا العقليات هي الأسس فعقليات من؟ عقليات العرب عقليات من؟ ما هو المرجع؟ الداعون إلى تمجيد العقل في الحقيقة هم عباد الأصنام.

يعني بدل ما يقلب بدل ما يقول علينا نحن عباد النصوص نعكس القضية علينا نقول: أنت عباد أنتم عباد العقل، وعقلكم ما هو واحد فهو مختلف، الوحي واحد الوحي ما يتغير واحد لم تجد خلاص لحكم الله تبديلا.

ولكن أنتم الآن جعلتم صنمًا سميتوه العقل وجعلتم تعبدونه من دون الله، وتقولون: لازم كل شيء يجي من العقل، والأحكام تجي من العقل، والأخبار الصحيحة من العقل، والاعتقادات الصحيحة من العقل، وهكذا.

فصار الإنكار والتشكيك في أصول العقيدة والغيبيات صار إنكار الوحي الإلهي، وصارت كذا ألفاظ الجن والملائكة والشياطين والبعث والقيامة واو صارت عندهم الآن يعني عند بعض هؤلاء أمرًا مرفوض، مع أنه الله أول صفة أول صفة يصف بها المتقين: "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" [البقرة: 3].

أبو المظفر السمعاني رحمه الله قال:

"وعلم أن فصل ما بيننا وبين المبتدعة هو مسألة العقل، فإنهم أسسوا دينهم على المعقول وجعلوا الاتباع للمعقول، وأهل السنة قالوا: الأصل في الدين الاتباع والمعقول تبع" [الانتصار لأصحاب الحديث: 1/81].

فالوحي هو القائد والعقل تابع، الوحي النص هو الإمام، والعقل مأموم هو يفهم دوره أنه يفهم النص يستوعب النص، ويمشي وراء النص.

سنكمل إن شاء الله في هذه المسألة المهمة لأجل نستكشف يعني ضلالات انحرافات والمدارس والفرق المخالفة المعاصرة المخالفة لمنهج السلف في الدرس القادم بمشية الله.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 


 

المصدر:

https://almunajjid.com/courses/lessons/250

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#العقلانية
اقرأ أيضا
حقوق الإنسان ونسبية الأخلاق عند عدنان إبراهيم | مرابط
فكر مقالات مناقشات

حقوق الإنسان ونسبية الأخلاق عند عدنان إبراهيم


وفي القرون السالفة كان نمط الأفكار والتقنية الصناعية بما تفرزه من حربية واتصالات بدائية تمنع من اعتبار العبيد طبقة ذات بال إنهم يجدون أن من الإحسان عدم إطلاقهم أحيانا في ظل صعوبة الاندماج في المجتمع هدى شعراوي تذكر في مذكراتها أن الجواري كن يبكين إن قيل لهن سنطلق سراحكن فتقول: الجواري عندما تعطي لهن ورقة العتق من الرق كن يبكين على حياة العبودية والأسر ماذا سيعملن أين سيبتن كأن الأمر أشبه بإلقائهن إلى المجهول كان من قمة الإحسان إلى الأمة جعل عتقها مهرها ويزوجها لسنفه موفرا عليها الاستغلال في...

بقلم: يوسف سمرين
1248
علامتان جعلهما الله لأهل محبته | مرابط
اقتباسات وقطوف

علامتان جعلهما الله لأهل محبته


وقد جعل الله لأهل محبته علامتين: اتباع الرسول والجهاد في سبيله وذلك لأن الجهاد حقيقته الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح وفي دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان وقد قال تعالى: قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم إلى قوله: حتى يأتي الله بأمره فتوعد من كان أهله وماله أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله بهذا الوعيد الشديد

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
2016
الشيوعية والإسلام | مرابط
فكر مقالات

الشيوعية والإسلام


إن عداوة الشيوعية للإسلام عداوات متكررة وليست بعداوة واحدة فإنها تعاديه معاداة الخوف من منافسته في تنظيم المجتمع على قواعده وأحكامه وتعاديه معاداة الحاكم الروسي للمحكوم المطموع في ماله واستقلاله وتعاديه أخيرا معاداة الشعور بالخطر والإفلاس على أثر إخفاق التجارب الماركسية واحدة بعد الأخرى خلال السنوات الأخيرة

بقلم: عباس محمود العقاد
2249
التأويل المذموم | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

التأويل المذموم


مصطلح التأويل من أكثر المصطلحات تداولا لدى الفرق العقدية وأكثرها حضورا في كتبهم وأقوالهم إذ كان من حججهم الكبار في تحريف النص وفي هذا المقال يناقش الدكتور فهد بن صالح العجلان قضية التأويل ويوضح لنا ماهية التأويل الفاسد وكلام العلماء عنه وكيف يصل في النهاية إلى تحريف النصوص الواضحة عن معناها ومقصدها

بقلم: فهد بن صالح العجلان
3252
لا تدري أيهن أقرب إلى الله؟ | مرابط
أباطيل وشبهات المرأة

لا تدري أيهن أقرب إلى الله؟


انتشر بين المسلمين اعتقاد شاذ واضح الفساد يقتضي ألا تحكم على أي إنسان استنادا إلى ظاهره ولسان حالهم: لا تحكم على فلان من ظاهره ربما يكون داخله عكس ذلك! والمثال الأشهر على السوشيال ميديا هو تلك الصورة -التي لا تخلو من سماجة- لمجموعة من النساء مختلفات الزي فترى بينهن المحجبة ونصف المحجبة والمتبرجة والكاسية العارية ثم تأتي العبارة الأشهر لا تدري أيهن أقرب إلى الله أقرب.. وبين يديكم رد على هذه الشبهة

بقلم: محمود خطاب
2593
شبهة هل الإسكندر الأكبر هو ذو القرنين الذي مدحه القرآن | مرابط
أباطيل وشبهات

شبهة هل الإسكندر الأكبر هو ذو القرنين الذي مدحه القرآن


تقول الشبهة: يمدح القرآن الإسكندر الأكبر ذو القرنين كعبد صالح يؤمن بالله بينما على الجانب الآخر نجد أن جميع مؤرخى الإغريق يجمعون على أنه كان من عبدة الأوثان فكيف يصح ذلك وهذه الشبهة تعتبر مدخلا للتشكيك في القرآن وإثارة الأباطيل حوله من بوابة التاريخ وبين يديكم الرد على هذه الفرية

بقلم: محمد عمارة
961