آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي | مرابط

الكاتب: محمد صالح المنجد

3718 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

تلخيص محاضرة آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي  للشيخ محمد صالح المنجد

 

قام بتلخيصها: معاذ الملحم


• الوسائل المتعددة ومواقع التواصل شاء الله أن تولد وألهم الإنسان أن يفكر فيها ويتأمل.
 
• مواقع التواصل قربت العالم وتساهم في إحياء الروابط القديمة بين الناس وتكوين المجتمعات الإلكترونية وتبادل الآراء والأفكار.
 
• من مزايا مواقع التواصل أن فيها سهولة في الاستعمال وتوفيرًا للمال.
 
• مواقع التواصل في غالب الأحيان لا تبني الشخصية العلمية كما تبني الدروس والحلقات والمحاضرات.
 
• قد تكون مواقع التواصل تيارات وهمية غير صحيحة، وقد تضخم بعض الأحزاب الصغيرة الضعيفة.
 
• مواقع التواصل كغيرها، فيها الصالح والطالح والسلب والإيجاب والعفة والعهر وغيرها، لذا يجب التعامل معها بحذر.
 
• لمواقع التواصل الاجتماعي جاذبية كبيرة، وأحدثت تغيرا كبيرا جدا في عالم تبادل المعلومات والنقاشات الفكرية وغيرها.
 
• المؤمن يجب أن يجعل رضا الله همه في كل خطوة يخطوها في مجال التقنية، فإذا اخلص الإنسان عمله وفقه الله وسدده.
 
• الكتابة أمانة ومسؤولية، ويجب أن يعلم الإنسان ويستخضر أن كل شي مسجل ومدون (وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون).
 
• يجب أن يقف الإنسان مع نفسه وقفة محاسبة، هل في المشاركة أجر؟ هل فيها إحقاق للحق؟ هل فيها تواصي بالحق والصبر؟
 
• يجب على الإنسان أن يتحرى صدق ما يكتب، لأنه بالتقنية تصل المعلومة للناس بسرعة هائلة، فإذا حرص المسلم على نشر المفيد كتب الله له أجرها، (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه …).
 
• أعظم القربات في مواقع التواصل على الإطلاق، نشر الآيات ومعانيها وتفسيرها، وكذلك نشر الأحاديث الصحيحة مع شرحها، (بلغوا عن ولو آية) مع احتساب الأجر في ذلك، فقد يعلم جاهلا، أو يرد شاكًا، أو يصيب صاحب عزيمة فاترة فترده وتحمسه.
 
• يجب تنبيه الناس والشباب خصوصًا على خطورة نشر الكفريات والشركيات والسخرية من الناس والتوافه والمحرمات وما يترتب عليه أوزار جارية.
 
• مواقع التواصل فيها مجال كبير للدخول في الرياء والله المستعان، فيجب الحذر قدر المستطاع.
 
• يجب على الإنسان قبل أن يكتب أي شي أن يتثبت منه، فلا تنشر الظن والكذب والتفسير الخاطئ للحقائق.
 
• لا يجوز نشر حكم شرعي غير مُتَأكد منه، فيقول أنا لست عالم ولكن أظن أن الحكم كذا وكذا، وهل يجوز أن يفتي الإنسان بالظن؟
 
• هناك أزمة نفسية عند الكثير وهي من الأسبق والأول في النشر، يجب الحذر منها، (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).
 
• ينبغي على الإنسان أن يحتسب وينوي نية صالحة عندما يعيد نشر الرسائل الصالحة الصادرة من الثقات.
 
• بعض المتابِعين والمتابَعين قد ينطبق عليهم يوم القيامة (إذا تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب).
ومع الأسف، هناك أناس سماعون لأهل الكذب والهوى (وفيكم سماعون لهم)
 
• يؤجر من تابع أهل السوء والضلال للرد عليهم ودحر شبههم وضلالهم.
 
• يجب تحري الأشخاص ومعرفتهم وتطبيق قواعد أهل الحديث مثل التعامل مع مجهول العين ومجهول الحال، فيجب معرفة حال من تأخذ عنه المعلومات وتقرأ عنه.
 
• يجب أن يعود الإنسان ويتوب ويعتذر ويتراجع عن نشر الخطأ والكذب والباطل.
 
• يجب تحديث الناس بما يفهمون حتى لو كان الخبر صحيحا، لأن في الناس من يتحمل بعض الاخبار وبعضهم لا يتحمل.
 
• لا يصح أن يطلع جميع الناس على جميع ما ينشر في مواقع التواصل وخصوصا صور القتل والجثث وغيرها وخصوصا عند الأطفال.
 
• بعض الناس أصبح ينشر العورات وبعض الخصوصيات وبعض أخبار الفواحش والمنكرات وتفاصيلها والفخر بها، (من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) فالمعنى من هذا الحديث أنه من فضح مسلما فضله الله يوم القيامة.
 
• من المسؤولية الشرعية للناشرين في مواقع التواصل أن يعلق عليها حتى يفهم الناس ويتبين لهم الصحيح من الخطأ والحق من الباطل.
 
• من الغيرة على الوقت ألا يتابع المرء من يضيع وقته ويشغله عن الخير وألا يجعل الإنسان كل وقته وجله متابعة لأهل الترفيه والضحك.
 
• هناك مسؤولية كبيرة على الآباء والأمهات في توجيه الأبناء لمن يتابعون، ومعرفة من يتابعون.
 
• لا يخاطر الإنسان ويوقع نفسه في مهلكة بسبب متابعة أهل البدع والأهواء بمقصد الرد عليهم فيجب الحذر والتحصن بالعلم الشرعي.
 
• من مخاطر متابعة أهل البدع والضلال أن يخف قبح بدعتهم عند من يتابعهم، والسلامة لا يعدلها شيء.
 
• تجد عند كثير من أهل الضلال من يستشهد بالدليل الشرعي على أهل العلم والفضل، فهم كمن ألبس ثوبًا صالحًا على غير أهله، وهؤلاء يجب إسقاطهم بعدم متابعتهم إلا ممن يحسن الرد عليهم.
 
• إن عبادا لله يميتون الباطل بهجره، ويحييون الحق بذكره.
 
• يجب مراعاة آداب النصح في مواقع التواصل ومن أهمها، أن تبدأ نصيحتك في السر، فإن عاد من نصحته إلى المنكر فانصحه علنًا بأدب وموعظة حسنة.
 
• يجب على الكاتب والناشر أن يكون كلامه ونشره حسنًا وأن يبتعد عن السوء والقذارة في المنشور سواء كان مكتوبًا أو مسموعًا أو مصورًا.
 
• يجب الغيرة على وقت الإنسان، فكم من ساعات أهدرت، وأوقات ضيعت، والإنسان محاسب على وقته وزمنه يوم القيامة.
 
• (المكر والخديعة في النار) وكثير من الناس يدعي جمع التبرعات للمسلمين وهو كذاب مخادع، ويجب الوثوق فقط فيمن زكاه أهل العلم والفضل.
 
• يجب نسبة أهل الفضل لأهله في حال النشر، وعدم نسبة الكلام إلا لأهله.
 
• يجب التأني وعدم سرعة التعليق على ما ينشر من غير تثبت أو تأني، فقد يتبين لك الأمر عندما تتحرى وتتثبت فتكون من النادمين على عجلتك.
 
• يجب أن تصاحب أهل التقوى والصلاح وتجلعهم جلساءك الإلكترونيين في المجامع والقروبات الخاصة، (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم يخالل).
 
• في مواقع التواصل : أن تكون ذنبًا في الحق خير من أن تكون رأسًا في الباطل.
 
• يجب ألا يكون هم الإنسان كم عدد المتابعين أو كم عدد معيدي التغريد، وبعض الناس وصل فيهم الحال أن يدفعوا أموالًا طلبًا للمتابعين أو إعادة التغريد.
 
• بعض الناس يغرد في حال الغضب، وقد يندم ويؤذي غيره، (لا تغضب)، وبعض الناس قد يعكس عن نفسه صورة سلبية عند من يتابعه.
 
• يجب مراعاة الآخرين حال النشر، مثل أن يفتخر الإنسان في قبيلته ويلمز قبيلة الأخرى، وقد تثار بعض القضايا وتتأزم كثير من الأمور بسبب العصبية للقبيلة وغيرها.
 
• ينبغي أن نتأمل (ولنفسك عليك حقًا)، فقد تضر ربك وأهلك ونفسك ووقتك بسبب الإدمان على مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي.
 
• من أهم الآداب في مواقع التواصل غض البصر، (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) لأنه (ذلك أزكى لهم).
 
• يجب على الإنسان أن يستقبل النصيحة من غيره، وأن يحذر من الغرور والتعالي على الناس مهما كان مركزه ودوره.
 
• كلما زاد المتابعون لك، كلما زاد أهمية تحري الخبر والمعلومة التي ينشرها.
 
• لا يجوز انتحال شخصيات الناس والحديث على ألسنتهم، لكن لا مانع من إنشاء حسابات باسم من مات من العلماء لنشر علمهم وفضلهم وتراثهم العظيم.
 
• يجب الحذر من فتن العشق المحرم التي تفرق بين الأزواج وتخدش الحياء ولنحذر من مداخل الشيطان.
 
• إحسان الظن بالمسلم مهم جدًا، مثلًا في حال الاتصال وعدم الرد، فلا يتهم غيره ويقع بالإثم.
 
• يجب أن يعود نفسه على أهمية تقليل الكلام والاختصار وألا يكون مهذارًا.
 
• مواقع التواصل لا تغني عن التواصل الحقيقي مع الناس وصلة الأرحام واللقاء مع الناس ومجالستهم.
 
• قد يفتح الشيطان للإنسان ٩٩ بابًا للخير ليصل لباب واحد من الشر، فيجب الحذر.
 
• قد تكون الفتنة بالفتاة عندما يقرأ الشاب يومياتها وخصوصياتها، فيجب أن تحذر الفتاة أن تكون سببا لفتنة الشباب.
 
• فتحت مواقع الاجتماعي باب الإعجاب بين الشباب والفتيات، وانتشر الإعجاب بأهل الفن الهادف كالإنشاد والتمثيل وغيرها، فليحذر الإنسان.
 
• يجب أن يراعي الكاتب قواعد الإملاء والنحو ليحافظ الإنسان على هوية اللغة وجمالياتها.

 


 

المصدر:

  1. http://www.saaid.net/twitter/272.htm
تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#مواقع-التواصل-الاجتماعي
اقرأ أيضا
دلالة الدقيق من الخلق على الله | مرابط
فكر مقالات

دلالة الدقيق من الخلق على الله


لا تحقر شيئا أبدا لصغر جثته ولا تستصغر قدره لقلة ثمن ثم اعلم أن الجبل ليس بأدل على الله من الحصاة ولا الفلك المشتمل على عالمنا هذا بأدل على الله من بدن الإنسان وأن صغير ذلك ودقيقه كعظيمه وجليله ولم تفترق الأمور في حقائقها وإنما افترق المفكرون فيها ومن أهمل النظر وأغفل مواضع الفرق وفصول الحدود فمن قبل ترك النظر ومن قبل قطع النظر ومن قبل النظر من غير وجه النظر ومن قبل الإخلال ببعض المقدمات ومن قبل ابتداء النظر من جهة النظر واستتمام النظر مع انتظام المقدمات- اختلفوا

بقلم: أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ
2886
الكتاب المعجز الجزء الثاني | مرابط
تعزيز اليقين

الكتاب المعجز الجزء الثاني


ولو عدنا ثانية إلى الفرض بأن القرآن من تأليف النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنشائه لتبين لنا استحالة هذا الفرض بمجرد النظر في نظم القرآن وأسلوبه ومقارنته مع أسلوب النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثه المدون في كتب السنة والحديث ليقيننا أنه لا يمكن لأديب أن يغير أسلوبه أو طريقته في الكتابة بمثل تلك المغايرة التي نجدها بين القرآن والسنة ولو شئنا أن نضرب لذلك مثلا فنقارن بين بيان القرآن وأسلوبه وبين كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - فكلاهما كلام بليغ لكن شتان بين كلام الباري وكلام عبده

بقلم: د منقذ السقار
696
المادية تنهدم | مرابط
فكر مقالات

المادية تنهدم


إن الفلسفة المادية لن تنهدم من ناحية التفكير وحده ولا من ناحية الدماغ المفكر دون النظر إلى مادة بدنه ومادة الكائنات الطبيعية من حوله بل تنهدم الفلسفة المادية لا محالة من كل نظرة واقعية ننظرها إلى حقيقة تركيبها مستقلة عن الفكر بل عن الدماغ وهو محمول على المادة من بعض نواحيه

بقلم: عباس محمود العقاد
2225
السينما بين الواقع والأحلام | مرابط
فكر مقالات

السينما بين الواقع والأحلام


يقولون أن السينما غير مفروضة على أحد ومن شاء فليذهب ومن شاء امتنع وحقيقة وقفت متعجبا كثيرا عند هذا الكلام كيف سرت إلى نفوس بعض الشباب مثل هذا الفيروس الذي أرسلته التيارات المنحرفة فعبث بمدركات التفكير لدى بعض الشباب الذين هم من أبعد الناس عن التلوث بأي اتجاه فكري منحرف من البدهيات في التصور الإسلامي أن المحرمات ليس فيها من شاء ومن شاء فالمحرم لا بد من منعه وإنكاره نعم بإمكان الشخص أن يقول إنه غير محرم ويبين حجته أما أن تكون حجته لتسويغ الفعل أن من شاء ومن شاء فهذا تفكير غير مستقيم مع القيم...

بقلم: فهد بن صالح العجلان
2522
الإنسان والشيء | مرابط
فكر مقالات

الإنسان والشيء


نحن نعيش في عالم يحولنا إلى أشياء مادية ومساحات لا تتجاوز عالم الحواس الخمسة إذ تهيمن عليه رؤية مادية للكون ولنضرب مثلا بالتي شيرت t-shirt الذي يرتديه أي طفل أو رجل إن الرداء الذي كان يوظف في الماضي لستر عورة الإنسان ولوقايته من الحر والبرد وربما للتعبير عن الهوية قد وظف في حالة التي شيرت بحيث أصبح الإنسان مساحة لا خصوصية لها غير متجاوزة لعالم الحواس والطبيعة المادة ثم توظف هذه المساحة في خدمة شركة الكوكاكولا على سبيل المثال وهي عملية توظيف تفقد المرء هويته وتحيده بحيث يصبح منتجا وبائعا ومس...

بقلم: عبد الوهاب المسيري
1704
قصة الحروب الصليبية الجزء الأول | مرابط
تاريخ

قصة الحروب الصليبية الجزء الأول


الحروب الصليبية هي سلسلة الحروب التي شنها المسيحيون الأوربيون على الشرق الأوسط للاستيلاء على بيت المقدس ومنذ أن انتصرت القوات الإسلامية على القوات البيزنطية في معركتي اليرموك وأجنادين في عام 13 هجريا منذ ذلك الوقت والإسلام يهاجم الصليبيين ويفتح أراضيهم وظل الصليبيون يترقبون الفرصة والزمن المناسب للأخذ بالثأر ورد الفعل وهكذا كانت أحسن الفرص للانتهاز في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي والمقال الذي بين يدينا يقف بنا على أهم مراحل الحروب الصليبية وأبرز أحداثها ونتائجها

بقلم: موقع قصة الإسلام
1611