مفاهيم تحتاجها الأمة ج1

مفاهيم تحتاجها الأمة ج1 | مرابط

الكاتب: د راغب السرجاني

653 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

وأنا سأطرح بعض المفاهيم التي أشعر أن الأمة بحاجة لها، وأخاطب بها كل مسلم رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا، حاكمًا كان أو محكومًا، عربيًا كان أو عجميًا، قريبًا كان أو بعيدًا، يعيش في بلد محتل أو حر.

 

إن تنصروا الله ينصركم

المفهوم الأول: لسنا في زمان أبرهة، إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7] ونصر الله يكون بتطبيق شرعه. وقد يقول قائل: إن هذا ليس في يدينا، وتطبيق الشرع مسئولية الحاكم.

وأقول: تطبيق الشرع يكون على ثلاثة مستويات:

أولًا: على المستوى الفردي، ففعل الطاعات واجتناب المحرمات هو تطبيق للشرع، والصلاة والصيام والزكاة والحج تطبيق للشرع، وعدم التعامل بالربا تطبيق للشرع، والحجاب وبر الوالدين ورعاية الجار وحفظ حقوق الطريق تطبيق للشرع. فهناك أمور كثيرة جدًا من أمور الشرع يقع تطبيقها على الفرد لا على الحاكم.

ثانيًا: على المستوى الجماعي، يقول صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته). فأنت تستطيع أن تطبق الشرع في بيتك، ومع تلامذتك إن كنت مدرسًا، ومع موظفيك في العمل إن كنت رئيسًا، ومع زبائنك إن كنت تاجرًا. فهناك أمور كثيرة في المجتمع نستطيع أن نطبق فيها الشرع دون حاكم، مثل: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاربة الفساد والرشوة والوساطة بقدر ما نستطيع.

ثم يأتي بعد ذلك المستوى الثالث، وهو المستوى الذي يتطلب حاكمًا لتطبيق الشرع مثل: إقامة الحدود، وتسيير الجيوش للجهاد، ورفع الضرائب....، ومنع الخمور، وإغلاق الملاهي وأماكن الرقص والفجور، ووقف المولاة مع أعداء الأمة، والاكتفاء بمولاة المؤمنين، فهناك أمور كثيرة لا بد أن يطبقها الحاكم، فإذا كان المسلمون لا يطبقون الشرع على أنفسهم في الإطار الذي يستطيعونه فكيف يتوقعون أن ينزل الله عز وجل عليهم نصره، هذا عكس السنة التي لا تبديل لها ولا تحويل، إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7].

 

الأمة الإسلامية لا تموت

المفهوم الثاني: إن أمة الإسلام أمة لا تموت ولن تموت إن شاء الله رب العالمين، ولو أصيب المسلمون بالإحباط فلا أمل في القيام، بل لا بد أن يتيقن المسلمون أن الدورة الأخيرة ستكون دائمًا لأمة الإسلام، وأن هذه الأمة لا تموت، وهي باقية ما بقيت الأرض، وأن الله عز وجل قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15]، وليس هناك رسول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم فلا بد أن تبقى الأمة التي تحمل الرسالة الأخيرة من الله عز وجل إلى خلقه، وإلا فمن يقيم حجة الله عز وجل على خلقه؟ ومن يأخذ بأيدي الناس إلى خالقهم؟ ومن يعلمهم الهدف من حياتهم؟ ومن يبصرهم كيف يعبدون ربهم؟ ومن يهديهم إلى عمارة الأرض وإقامة الشرع ورفع المظالم ورد الحقوق وإرساء العدل ونشر الرحمة؟ فمن يفعل كل هذا إن فنيت أمة الإسلام؟

فبقاء أمة الإسلام أمر حتمي تواترت عليه الأدلة من الكتاب والسنة، ولا بد أن يفقه المسلمون ذلك، ولكن -إخواني في الله- احذروا شيئًا خطيرًا، ألا وهو قاعدة الاستبدال، فالله عز وجل من سنته أن يهلك القرى الظالمة غير المسلمة إهلاكًا تامًا، ولكنه مع أمة الإسلام يطبق قانونًا خاصًا وهو قانون الاستبدال، فيهلك الجيل الفاسد من المسلمين، وينشئ جيلًا صالحًا مكانه، فيستبدل بالجيل الذي ألف القعود جيلًا اشتاق إلى الجهاد والحركة والبذل والعطاء، هذه سنة إلهية ماضية، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التوبة:38-39].

ويقول الله عز وجل في سورة محمد: وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [محمد:38]. فاحذروا -إخواني في الله!- من قاعدة الاستبدال.

 

الهلاك عاقبة كل من عادى الإسلام

المفهوم الثالث: إن الأمم الظالمة المعادية للمسلمين أمم هالكة لا محالة، وهذه سنة إلهية أيضًا، قال تعالى: أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ [السجدة:26]. فأمة الأمريكان أمة هالكة لا محالة، فقد جمعت كل أسباب الهلكة التي جاءت في كتاب الله عز وجل، وكلما أهلك الله عز وجل أمة ذكر لنا أسباب هلاكها، وقد تجمعت هذه الأسباب جميعًا في أمريكا الآن، فقد اتصفت بالكبر والظلم والترف والذنوب والبطر والعنصرية، وهي صفات لا تقوم مع وجودها الأمم، وهو مفهوم لا بد أن يفقهه كل المسلمين.

والأصل الإسلامي الثابت الذي يجب أن نعيه هو: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران:196-197].

 

الوحدة عامل رئيس للنصر

المفهوم الرابع -وهو في غاية الأهمية-: الفشل قرين التنازع، والنصر لا ينزل على المتفرقين، قال تعالى: وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:46].

وقال تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا [النحل:92].

وقال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا [آل عمران:103].

وقال تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ [آل عمران:105].

وهناك آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل تحض على الوحدة والألفة والترابط والأخوة بين المسلمين، وهذا ليس على مستوى البلاد الإسلامية فقط، بل على مستوى الشعوب والأفراد، فإذا كان المسلمون مثلًا في عمارة أو في مبنى لم يستطيعوا أن يتحدوا لإصلاح شئونهم، فكيف يرجى توحيد بلاد المسلمين؟! وإذا كان المسلمون لا يشعرون بروح الفريق الواحد في العمل وفي الشارع وفي النادي، بل وأحيانًا في المسجد يتصارع الملتزمون من المسلمين على إمامة مسجد، فكيف لو كان التصارع على إمامة أمة؟!

إذا كان هذا هو الواقع فكيف تتجمع أمة الإسلام؟! وكيف سينزل النصر من عند الله رب العالمين؟!

أيها المؤمنون! عباد الله! عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.

أيها المؤمنون! عباد الله! من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة.

أيها المؤمنون! عباد الله! (لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانًا)، (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث).

أيها المؤمنون! عباد الله! (إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)، (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث)، (إياكم والبغضة -أي: سوء ذات البين- فإنها الحالقة)، (إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة).

أيها المؤمنون! عباد الله! (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله)، (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته).

 

الاعتماد على النفس وعدم الركون إلى الكافرين

المفهوم الخامس: ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك.

لا بد أن يفهم المسلمون أن النصر لا يستورد من خارج البلاد، بل هو بضاعة محلية، فلا يصلح أن يكتب عليها صنع في الصين أو في فرنسا أو في أمريكا، ولكن لا بد أن يكتب عليها بوضوح صنع في بلاد المسلمين وفي أمة الإسلام.

شكرًا لفرنسا لوقفتها بجوار إخواننا من المسلمين في العراق، ولكن اعلموا جيدًا أن فرنسا ما فعلت ذلك من أجل سواد عيون أهل العراق؛ وإنما للحفاظ على الوجود الفرنسي في مواجهة الغول الأمريكي المفترس، ولا تنسوا ما فعلته فرنسا في الجزائر وتونس والمغرب وسوريا ولبنان وقبل ذلك في مصر، وأنها كانت لها اليد العظمى وما زالت في الفتنة الدائرة في بلاد الجزائر الآن، وأنها من المشعلين لفتنة الحرب بين العرب والبربر في الجزائر، ولا تنسوا أنها منعت فتاتين مسلمتين من لبس الحجاب في المدارس الفرنسة، ولكن كل يبحث عن مصالحه، ونحن قد نستفيد من التحالف والتعاون معها، ولكن لا ننتظر نصرًا مستوردًا فرنسيًا خالصًا.

وشكرًا أيضًا لروسيا على وقفتها الشجاعة مع أهل العراق، ولكن لا تنسوا إخوانكم في الشيشان، ولا ما حدث منذ سنوات في أفغانستان، وراقبوا باهتمام ما سيحدث عما قريب في داغستان المسلمة.

وشكرًا كذلك للأمم المتحدة، ولكن لا تنسوا ما فعلته الأمم المتحدة في فلسطين، ولا قرار التقسيم الظالم الذي قسم فلسطين إلى قسمين: عربي وإسرائيلي في سنة 1947م، ولا تنسوا التخاذل والتهاون والغش والخداع، لا الكيل بمكيالين، والعفو عن الظالمين وعقاب المظلومين.

كما لا يصح -إخواني في الله!- أن نستعطف البابا لإنقاذ أهل العراق، والمسلمون من أهل العراق يمثلون 96% من السكان، ولا يقبل عقلًا ولا شرعًا أن ينصر البابا النصراني العراق المسلمة على أمريكا النصرانية.

 

كما تكونوا يولى عليكم

المفهوم السادس: (كما تكونوا يولى عليكم) فلا تنشغلوا كثيرًا بالحديث عن الحكام، وإلقاء التبعة على أكتافهم وتنسون أنفسكم، نعم كلما عظمت المسئولية زادت التبعات، والمخطئ في حق فرد ليس كالمخطئ في حق عشرة، ولا كالمخطئ في حق أمة، ولكن اذكروا الحقيقة الصادقة: (كما تكونوا يولى عليكم).

والحكام إفراز طبيعي جدًا للشعوب، فليس من سنة الله عز وجل أن يولي حاكمًا فاسدًا على قوم مصلحين، أو يولي حاكمًا مصلحًا على قوم فاسدين، والله عز وجل قال في كتابه الكريم وهو يصف فرعون: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ [الزخرف:54]، ولم يقل: إنه كان من الفاسقين، فالعلاقة بين الشعب والحاكم تفاعلية جدًا، فأصلحوا أنفسكم يخرج من بينكم خالد والمثنى وطارق وقطز وصلاح الدين.

 

أطماع الكافرين في بلاد الإسلام لا تتوقف

المفهوم السابع: المخطط الأمريكي في بلاد المسلمين مخطط مسبق وليس بسبب شخص معين، فليس بسبب صدام حسين أو الملا عمر، وليس بسبب أسلحة دمار شامل أو غيرها، احتلال أمريكا للعراق مخطط قديم ومسبق، وكذلك احتلالها لأفغانستان والقوقاز مخطط قديم أيضًا ومسبق.

وكل ما في الأمر هو اتخاذ بعض الذرائع لتجميل صورتها وإرضاء الحلفاء وإسكات الشعوب، وقد يحدث أحيانًا أن تجد ظروف تقدم خطة وتؤخر أخرى، ولكن كل المخططات قد أعدت سابقًا، وإعادة تنظيم وترتيب العالم الإسلامي وفق هوى أمريكي معين أمر لا يخفى على أحد، ومن ثم لن يجدي تقديم التنازلات المهينة، ولن يجدي النداء الذي وجهه رئيس جريدة قومية مشهورة حيث يقول في ندائه: أما آن لـصدام أن يتنحى؟ يعني: لو أن صدامًا رحل لصلحت الدنيا كلها، هكذا يظن، ولن يجدي إرسال الرسل لأمريكا لاستعطافها أن تكف أيديها عن الدماء المسلمة، أو على الأقل كما يقول بعضهم: أن تنهي مهمتها بسرعة. فاستعطاف أمريكا كالذي يستعطف ذئبًا أن يرعى أغنامه تمامًا بتمام.


 

المصدر:

محاضرة لسنا في زمن إبرهة، للدكتور راغب السرجاني

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.
اقرأ أيضا
سلسلة كيف تصبح عالما: الدرس الثالث ج1 | مرابط
تفريغات

سلسلة كيف تصبح عالما: الدرس الثالث ج1


سرطان الجهل أقوى بكثير من سرطان الكبد أو سرطان المعدة أو غير ذلك من أنواع السرطانات الجسدية لأن سرطان الجهل لا يهلك الأفراد فقط بل يهلك الأمم ولا تقوم أمة أبدا على الجهل سواء كانت هذه الأمة أمة إسلامية أو أمة غير إسلامية لكن الأمة الإسلامية لا تقوم إلا على نوعين من العلوم ذكرناهما: العلم الشرعي والعلم الحياتي ومن الضروري أن يجمع بينهما المسلم الفاهم: العلم الشرعي والعلم الحياتي ليس بالضرورة المسلم الواحد ولكن الأمة بكاملها

بقلم: د راغب السرجاني
639
لحظة فداء | مرابط
فكر مقالات

لحظة فداء


كل ما نعرف من رحمة الأبوة والأمومة بأطفالهم فإنه سيذهب بها هول لحظة مشاهدة النار يوم القيامة فيتمنى الأب العطوف والأم الحنون أن يتخلصوا من هذه النار حتى لو أرسلوا فلذات أكبادهم إليها يقول الحق تبارك وتعالى في مشهد مرعب: يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه أطفالهم الذين كانوا يفدونهم ويقدمونهم على أنفسهم ستأتي لحظة الفداء الكبرى التي تصعق فيها النفوس من شدة الهلع حين تسمع فوران نار يوم القيامة وشهيق لهبها وهي تأكل الناس والحجارة وأمام ذلك المشهد فإن الوالد يود لو يفتدي من عذاب يومئذ ببني...

بقلم: إبراهيم السكران
1311
حدود النظر إلى المخطوبة أثناء الرؤية | مرابط
المرأة

حدود النظر إلى المخطوبة أثناء الرؤية


هل يجوز للخاطب رؤية شعر المخطوبة في الرؤية الشرعية؟ وما يحل له رؤيته؟ أثير مؤخرا بعض الجدل حول ما يجوز للخاطب أن يراه في الرؤية الشرعية واختلاف الفقهاء والمذاهب في هذه المسألة وبين يديكم تأصيل علمي لحدود الرؤية بقلم د. قاسم اكحيلات

بقلم: قاسم اكحيلات
273
قراءة الأحداث بعيون زرقاء | مرابط
فكر

قراءة الأحداث بعيون زرقاء


رغم أن الأعين الزرقاء لم يأت بجديد في قراءة الأحداث إلا أن ضحايا الاستبداد الثقافي يتلهفون دائما للحصول على ختم الصلاحية لأفكارهم وعقائدهم ولذلك يفرحون إذا وافقتهم الثقافة الغربية في فكرة أو فكرتين.. ويطيرون إذا قال الرجل الأبيض شيئا موافقا لثقافة وأفكار المسلمين! فهذا يأتي بمثابة صك الصلاحية وكأن لسان حالهم: الآن لا نخجل مما نعتقده الآن لا حرج على أفكارنا!

بقلم: محمود خطاب
288
تربية الأبناء: مآلات الإهمال | مرابط
فكر

تربية الأبناء: مآلات الإهمال


زوجتك وأسرتك أولى بوقتك من أي أحد وينبغي أن تكون سعادتك معهم وبهم لابد أن تكثر الكلام والجلوس والأنس واللعب معهم وأن يكون لديك معهم أعمال نافعة تجتمعون عليها ويشاركونك وتشاركهم وكل من أهمل بيته أو انفصل عنهم سواء بهاتفه أو على المقهى أو عند أصحابه فسيجد آثار ذلك الإهمال عليهم وعليه

بقلم: حسين عبد الرازق
380
الرد على عدنان إبراهيم: فرية نبش بني العباس لقبر معاوية | مرابط
أباطيل وشبهات

الرد على عدنان إبراهيم: فرية نبش بني العباس لقبر معاوية


ادعى عدنان إبراهيم أن بني العباس نبشوا قبر سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ووجدوا خيطا أسود كالهباء واستدل في مقولته هذه بما رواه العماري وليست هذه هي الشبهة الأولى التي يروجها عدنان إبراهيم ضد سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وفي هذا المقال رد على تلك الشبهة وتوضيح للخطأ فيها

بقلم: أبو عمر الباحث
1701