تأصيل موجز حول إشكالية المعازف

تأصيل موجز حول إشكالية المعازف | مرابط

الكاتب: إبراهيم السكران

2397 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

بين يدي القارئ مجموعة من التغريدات لإبراهيم السكران، حول موضوع المعازف، حاول فيها تأصيل المسألة بشكل موجز وسريع، وأشار إلى عدد من المصادر لمن أراد الاستزادة في هذه المسألة، ثم تم جمع هذه التغريدات لما فيها من فائدة على وجازتها واختصارها.

 
1- هذه تغريدات موجزة عن بعض المواد العلمية حول مسألة تحريم "المعازف"، فقهًا وحديثًا وردودًا، وأسأل الله أن ينير قلوبنا بالصدق في طلب الحق
 
2- أول من حكى الإجماع "القديم" لحرمة المعازف هو الراشد عمر بن عبد العزيز (ت101) إذ كتب لعمر بن الوليد (إظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام)
 
3- وتظاهرت كلمات أئمة القرون المفضلة على تحريم المعازف، ثم انتقل هذا الحكم إلى "المذاهب الأربعة" السائرة في أصقاع العالم الإسلامي، وسأنقل نماذج
 
4- فأما المذهب الحنفي: فذكر الزيلعي الحنفي في تبيين الحقائق 3/217: حرمة المعازف، وأن أبا حنيفة يوجب كسر آلاتها، وعم الضمان على المتلف
 
5- وأما المذهب المالكي: فقال ابن الحاج المالكي في المدخل 3/101: العود وسائر الملاهي حرام، ومستمعه فاسق.
 
6- وأما المذهب الشافعي: فقال ابن حجر الهيتمي الشافعي في الزواجر: (قد علم من غير شك أن الشافعي - رضي الله عنه- حرم سائر أنواع الزمر(.
 
7- وأما المذهب الحنبلي: فذكر ابن قدامة في الكافي 4/274 أن: الآلات المطربة كالمزمار والعود محرمة.
 
8- وثمة فروع يذكرها الفقهاء أعرضت عنها، مثل كسر آلات المعازف دون ضمان على متلفها، وتفسيق سامعها، ورد شهادة مداوم سماعها، ونحوه من آثار التحريم
 
9- ومن الفصول التي جمعت مادة المسألة رسالة ابن القيم المستلة من الإغاثة، وطبعت باسم (حكم الإسلام في الغناء)، وسلك فيها ابن القيم مسلكا فريدا
 
10- والمسلك الفريد لدى ابن القيم في فصله هذه أنه استوعب أسماء الذم وألقاب التشنيع التي جاءت في الآثار وكلمات السلف عن المعازف
 
11- ومن طالع هذه الآثار التي استعرضها ابن القيم عمر قلبه اليقين بتحريم المعازف وبغضها ويمكن تحميل هذه الرسالة من هنا:
 
http://www.feqhup.com/uploads/1383973169991.pdf
 
12- وأما الكتب والرسائل التي صدرت في تحقيق "أحاديث" تحريم المعازف وصحتها وثبوتها، فسأذكر منها أربعة نماذج:
 
13- الأول: كتاب الشيخ ناصر الدين الألباني، المطول والمختصر، جمع فيه أحاديث التحريم الثابتة، وهي عنده (7) أحاديث:
 
http://ia800300.us.archive.org/20/items/Tahrim-Alet-Tarab/Alet-Tarab.pdf
 
14- والثاني: كتاب شيخنا المحدث الحافظ النقاد عبد الله السعد، فيه أحاديث التحريم الثابتة، وهي عنده أربعة أحاديث ثابتة:
 
 
 
15- والثالث: رسالة المحدث الحافظ عبد العزيز الطريفي، فيها وجوه احتجاجات بديعة، وأشار لخمسين عالم نقل الإجماع على التحريم
 
http://majles.alukah.net/t22306/
 
16- والرابع: رسالة ماجستير بجامعة بغداد، توصل فيها محمد عبد الرحمن لثبوت عدد من أحاديث التحريم، بدراسة علمية أكاديمية
 
 
 
17- وأما الردود: فمنها كتاب عبد الله رمضان موسى، وفيه رد على "أربعة" من المعاصرين وبيان ضعف حججهم، وصحة أدلة التحريم
 
https://ia902609.us.archive.org/1/items/REQardawi/qardawi.pdf
 
18- ومنها كتاب النميري الصبار، إتحاف القاري،وفيه كشف لتناقض المعاصرين المبيحين للمعازف، وعلق عليه شيخنا عبدالله السعد
 
http://ia801707.us.archive.org/13/items/bvax9/bvax9.pdf
 
19- هذه إشارات مختصرة لجزء من المادة العلمية حول تحريم المعازف، فقهًا، وحديثًا، وردودًا، ومن أراد التوسع ففي نفس هذه المصادر إشارة لبقيتها
 
20- ومن نظر بعين البصيرة لهذه الدنيا وسرعة المغادرين منها إلى دار الحياة الأبدية، أيقن أن هذه المعازف لا تستحق المجازفة بالسعادة الأبدية. تمت

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#إبراهيم-السكران #المعازف
اقرأ أيضا
بطلان نظرية داروين وأتباعه | مرابط
اقتباسات وقطوف

بطلان نظرية داروين وأتباعه


مقتطف للشيخ أحمد شاكر رحمه الله يرد فيه على دارون وأتباعه ويستدل بآي الكتاب المحكم وعلى الرغم من أن العلم نفسه أثبت ما فيه هذه النظرية من الأخطاء وظهرت العديد من النسخ الداروينية المعدلة على يد العلماء المؤيدين إلا أن الوقوف على الدليل الشرعي المثبت لبطلانها ضروري وواجب

بقلم: أحمد شاكر
1200
منزلة السنة من الكتاب الكريم الجزء الثاني | مرابط
تعزيز اليقين فكر مقالات

منزلة السنة من الكتاب الكريم الجزء الثاني


إن القرآن روح الإسلام ومادته وفي آياته المحكمة شرع دستوره وبسطت دعوته وقد تكفل الله بحفظه فصينت به حقيقة الدين وكتب لها الخلود أبد الآبدين والرجل الذي اصطفاه الله لإبلاغ آياته وحمل رسالاته كان قرآنا حيا يسعى بين الناس كان مثالا لما صوره القرآن من إيمان وإخبات وسعي وجهاد وحق وقوة وفقه وبيان فلا جرم أن قوله وفعله وتقريره وأخلاقه وأحكامه ونواحي حياته كلها تعد ركنا في الدين وشريعة للمؤمنين إن الله اختاره ليتحدث باسمه ويبلغ عنه فمن أولى منه بفهم مراد الله فيما قال ومن أولى منه بتحديد المسلك الذي...

بقلم: محمد الغزالي
1559
شبهات حول المرأة الجزء الثاني | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين المرأة

شبهات حول المرأة الجزء الثاني


يمكن القول بأن الجاهلية جمعت شبهاتها حول الشريعة في المرأة وقد انعكست الطبيعة العاطفية لهذه القضية على هذه الشبهات مما ساهم في طرحها على سرعة التفاعل معها وخصوصا عندما تكون الأحكام الشرعية في الأساس غير مرهونة بمعرفة العلة العقلية منها ومن هنا كانت مواجهة شبهات الكافرين والمنافقين حول المرأة في حقيقتها مواجهة لأبعاد أساسية في قضية الشبهات الجاهلية حول الشريعة الإسلامية وليست مجرد شبهة واحدة كغيرها من الشبهات

بقلم: رفاعي جمعة
1823
الحياة الأدبية والأمة الإسلامية | مرابط
اقتباسات وقطوف

الحياة الأدبية والأمة الإسلامية


لا تستطيع أمة أن تعيش بغير تاريخها والذي يريد أن ينشئ في هذا الزمن أمة أخرى عن طريق التوهم فهو مخطئ وهذا ضرب من العبث الأمم بلسانها فقط الأمم بحركتها الأدبية واللغوية فقط أما الأشياء الأخرى من الصناعة وكذا وكذا والآراء الاجتماعية فهذه زائلة ومتحولة ويمكن أن تتحول في أي وقت لكن إذا تحول التاريخ فلا يمكن أن يبقى إنسان على صورة صحيحة في هذه الحياة.

بقلم: محمود شاكر
307
لماذا الهجوم على الحجاب ج2 | مرابط
تعزيز اليقين تفريغات المرأة

لماذا الهجوم على الحجاب ج2


إن الله يريده مجتمعا إسلاميا طاهرا نقيا فيه الفضائل وتحارب فيه الرذائل فليس لها مكان في ظل مجتمع يؤمن بالله ورسوله ويسعى لتنفيذ حكم الله ورسوله والله عز وجل خلق العباد وهو أبصر بهم ويعلم ما في نفوسهم وما يصلح لهم ولذلك حرم الزنا وحرم الخلوة بين الذكر والأنثى الأجنبيين وأوجب الحجاب وفرض حد القذف وحد الزنا وشرع الزواج وأكد عليه ففتحت الشريعة طرق العفاف وسدت طرق الشر والرذيلة

بقلم: محمد صالح المنجد
2430
شبهة الأخطاء اللغوية في القرآن: نصب الفاعل | مرابط
أباطيل وشبهات

شبهة الأخطاء اللغوية في القرآن: نصب الفاعل


يعلق بعض المشككين حول الآية وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال: ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين حيث ووقع بصرهم على كلمة الظالمين وصورت أوهامهم أن فيها خطأ نحويا لأنها عندهم فاعل والفاعل حكمه الرفع لا النصب فكان حقه أن يكون هكذا: لا ينال عهدى الظالمون لأنه جمع مذكر سالم وعلامة رفعه الواو وبهذا تخيلوا بل توهموا أن القرآن لا سمح الله قد أخطأ فنصب الفاعل الظالمين ولم يرفعه الظالمون هذا هو منشأ هذه الشبهة وبين يديكم الرد عليها

بقلم: مجموعة كتاب
906